في تصريحات حصرية، فتح أحمد زيزو، اللاعب الجديد في النادي الأهلي، باب الحديث حول أزمته الأخيرة مع نادي الزمالك، مشيرًا إلى أن الأحداث تشير إلى بداية مضطربة منذ عام 2024.

خلال ظهوره في برنامج على قناة “MBC مصر”، أوضح زيزو أنه خلال مسيرته التي استمرت خمس سنوات مع الزمالك، لم يواجه أي مشكلات حتى اقتراب انتهاء عقده. وكشف عن تلقيه عرضًا مغريًا من نادي الشباب السعودي، حيث بلغت قيمة العرض 6 إلى 7 ملايين دولار. وقال: “طلبت من حسين لبيب، رئيس النادي، تجديد عقدي إذا كان هناك اعتراض على العرض، ولكن لم أتلقَ أي رد”.

وأضاف اللاعب أنه لم يهدف يومًا إلى تحسين صورته لدى الجماهير رغم صعوبة الوضع، مشيرًا إلى ولائه للنادي على مر السنوات. وأكد أنه كان لاعبًا حرًا منذ ثلاث سنوات ولكنه رفض الرحيل رغم الشرط الجزائي الضخم المُحدد بـ30 مليون جنيه، كما أن راتبه السنوي مع النادي كان 9 ملايين جنيه، مما يدل على أن الدافع المالي لم يكن هو الأولوية بالنسبة له.

استمر زيزو في سرد تفاصيل أخرى مثيرة، حيث تلقى في أغسطس 2024 عرضًا رسميًا من نادي نيوم السعودي بقيمة 6.5 مليون دولار. وافق بعض أعضاء مجلس إدارة الزمالك على العرض، لكنهم ترددوا بسبب مخاوف من ردود فعل الجماهير والإعلام، مما دفعهم لطلب منه الإعلان عن رغبته في الرحيل، وهو ما رفضه.

الأكثر إثارة كان تلقيه تذكرة طيران من نادي نيوم لإجراء الفحوصات الطبية، ولدهشته، ادعت إدارة الزمالك عدم علمها بالأمر، مما جعله يشعر بأن هناك مخططًا مُسبقًا بعدم تجديد عقده.

في ختام حديثه، أبدى التفاهم حيال موقف جماهير الزمالك، قائلًا إن البعض قد لا يتفهم موقفه، خاصةً في ظل المعاناة الصحية التي تعرض لها والده على مدار ثمانية أشهر. وأكد على رغبته في الاحترام المتبادل خلال فترة وجوده بالنادي.