أحمد سيد زيزو، نجم النادي الأهلي الجديد، يفتح قلبه حول كواليس رحيله عن الزمالك، مشيرًا إلى أن قراره بالتوجه إلى السفارة الأمريكية يعد أكبر خطأ ارتكبه في مسيرته.

في تصريحاته عبر قناة إم بي سي مصر، أوضح زيزو تفاصيل الأزمة التي نشبت بعد وجود لجنة التخطيط في الزمالك، والتي ضمت شخصيات رياضية معروفة مثل عمرو الجنايني وحازم إمام. رغم الأحاديث التي دارت حول الأوضاع المالية، أكد زيزو أن المشكلة لم تكن تتعلق بالأموال على الإطلاق.

وأضاف: “عمرو الجنايني لم يكن طرفًا في أي نزاع، وهو شخصية محترمة. مشكلتي تكمن في الكلام السلبي الذي صدر عني وعن والدي، وهذا كان يستحق الاعتذار”. وتطرق إلى حالة عدم الاستقرار التي سادت بسبب وعود لم تُنفذ على مدار ثمانية أشهر، مشيرًا إلى استغرابه من بعض ردود أفعال زملائه حين عاد إلى التدريب.

أما عن مفاوضات الأهلي، فقد أشار إلى أنه اكتشف تفاصيلها لاحقًا، مشددًا على أن الغلطة الكبرى كانت في التوقيت الذي تزامن مع الرحيل عن الزمالك. زيزو كان قد قدم طلب الحصول على تأشيرة السفر، متوقعًا أن تأخذ فترة طويلة، وهذا كان سبب إعداده لها.

وكشف زيزو النقاب عن الجلسة التي جمعته بالمدرب بيسيرو بعد استبعاده من تدريب الفريق قبل مباراة نصف نهائي الكونفدرالية، حيث أكد المدرب أنه كان قرارًا إداريًا، ولم يكن هناك أي توقيع رسمي على انتقاله إلى الأهلي في تلك المرحلة. وأوضح أن الأهلي كان ضمن 7 أو 8 عروض كان يتلقاها وكيله، مشيرًا إلى أن قرار استبعاده من الفريق كان بمثابة النهاية في مشواره مع الزمالك.