يستعد النادي الأهلي لمواجهة حاسمة ضد فريق إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة، في موقعة سيشهدها ملعب هارد روك. الأضواء تتجه إلى الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، الذي يعتبر خطراً داهمًا على الفريق الأحمر، حيث يقود هجومًا شرسًا جنبًا إلى جنب مع المخضرم لويس سواريز والظهير الطائر جوردي ألبا.

ميسي، بقدرته الفائقة على التحكم بالكرة، يشكل محوراً رئيسياً لهجمات إنتر ميامي. يمتاز بأسلوب لعب يجعله يجيد التمريرات الحاسمة والتسديدات القاتلة، مما يتطلب من الأهلي خططًا دقيقة لوقفه. إضافة إلى ميسي، يتميز لويس سواريز بحركاته الخادعة التي تساعده في الانزلاق بعيدًا عن الرقابة، مما يجعله من الأسماء التي يجب مراقبتها.

تتمثل نقطة قوة إنتر ميامي أيضًا في الضغط المبكر الذي يمارسه ميسي على دفاعات الخصوم، محاولًا خلق فرص لزملائه. كما أن الخطورة تزداد عند توفر المساحات للكرات المفاجئة من خارج منطقة الجزاء، مما يلزم الأهلي اتخاذ احتياطات دفاعية صارمة.

الاستعداد الجيد من الأهلي يتطلب أسلوب لعب يضيق المساحات بين اللاعبين، مما يعيق إنتر ميامي من تمرير الكرة بسلاسة. الرقابة المركزة على ميسي، بتوظيف 2 أو 3 لاعبين، ستكون أساسية للحد من تأثيره، بينما يتوجب التركيز على الاستفادة من الهجمات المرتدة.

الأهلي يمتلك خبرة كافية من المباريات السابقة، لكن مباراة اليوم تعد تحديًا خاصًا باللعب أمام جمهور إنتر ميامي. الاستعانة بأساليب المدربين السابقين مع إضافة لمسة المدرب ريبيرو قد تمنح الفريق الأهلي الفرصة للخروج بنتيجة إيجابية، بل وتحقيق انتصار مهم في هذه المناسبة.