يوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، يرفض التراجع عن أهدافه الطموحة لكأس العالم 2026 برغم تلقي الفريق هزيمتين متتاليتين في دوري أمم أوروبا. وتعرض المنتخب لمباراة صعبة أمام فرنسا انتهت بخسارة بثنائية نظيفة، وذلك بعد أداء خيب الآمال في مواجهة البرتغال التي خسر فيها 1-2.

ناجلسمان أعرب عن ثقته بقدرة الفريق على التقدم في تصفيات كأس العالم، مشددًا على أنه يشعر بوجود شيء مميز في تلك المجموعة. وبالرغم من الطموحات الكبيرة، فإن ألمانيا كانت تأمل في الفوز بلقب دوري أمم أوروبا بدلاً من النهاية في المركز الأخير.

الهزيمتان أدتا إلى مراجعة شاملة لتشكيلة المنتخب، خاصةً بعد بداية صعبة لعهد ناجلسمان، لكن الأداء القوي في العام الماضي لم يكن كافياً لتفادي هذه النتائج السلبية. كما أكّد ناجلسمان أن المنتخب ما زال يحتاج إلى تحسين عمق التشكيلة، مشددًا على عدم إمكانية معالجة جميع المشاكل خلال عام واحد فقط.

بينما استغل المدرب الفرنسي ديديه ديشامب العمق في تشكيلته، عانت ألمانيا من غياب بعض اللاعبين الأساسيين. وبرز نجومية كيليان مبابي في المباراة الأخيرة بتسجيله وصناعته للأهداف.

ناجلسمان أشار إلى ضرورة جاهزية جميع اللاعبين الأساسيين، حيث أن الأداء القوي يعتمد بشكل كبير على اللياقة البدنية والجهوزية. ومن المتوقع أن يحتل المنتخب الألماني مركز الصدارة في مجموعة التصفيات التي تضم سلوفاكيا وإيرلندا الشمالية ولوكسمبورغ.

على الرغم من النتائج الأخيرة، يظل الأمل قائمًا، حيث اتفق اللاعب جوناثان تاه مع مدربه على أن الخسارتين لن تؤثرا سلبًا على مستقبل الفريق، مؤكدًا أهمية الاستمرار في تحفيز الجماهير وتحقيق النجاح في المنافسات القادمة.