بدأت ملامح الاستراتيجية الهجومية للنادي الأهلي تتضح، مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025. تحت قيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبييرو، يسعى الأهلي لتعزيز صفوفه بالنجوم، حيث تم الإعلان مؤخرًا عن ضم لاعب المنتخب المصري محمود تريزيجيه من نادي طرابزون التركي.

تريزيجيه، الذي عاد إلى أرضه بعد فترة إعارة في الريان القطري، معروف بقدرته على شغل عدة مراكز، لكن تألقه يظهر غالبًا في الجناح الأيسر. طوّر اللاعب أسلوبه في التجربة الأخيرة، حيث لعب في أدوار هجومية مختلفة، مما يضيف بعدًا جديدًا لأسلوب اللعب لدى الأهلي.

ومع وجود أشرف بنشرقي، الذي يلعب أيضًا في الجانب الأيسر، يتساءل المتابعون عن كيفية تناسق اللاعبين. ومع تجاربهما السابقة في الريان، حيث لعبا سويًا دون تعارض، فإن مرونة كل منهما تعزز من خيارات المدرب.

المدرب ريبييرو أمام تحدٍ لتوظيف اللاعبين بشكل فعال، خاصة مع خطته المتمثلة في (4-2-3-1) التي تتطلب تواجد لاعبين في الوسط بأساليب هجومية. قد يشهد الفريق تنافسًا داخليًا بين تريزيجيه وبن رمضان، لكن خيارات المدرب متاحة لتوظيف تريزيجيه في مراكز مختلفة.

الحصيلة النهائية لتوظيف اللاعبين ستنعكس على تشكيلة الأهلي في مواجهة إنتر ميامي، الافتتاحية المرتقبة في كأس العالم للأندية. مع امتلاء الفريق بالنجوم، تظل الجماهير متشوقة لمشاهدة كيف ستظهر الإمكانيات الهجومية في البطولة.